الخميس، 18 يونيو 2009


تحذير !!
لَقَد أقحَمتَ نَفسَكَ في عَالمِي ..
إن لَم تَكُن مَجنُونا ً مِثلَي فَأنتَ غَيرُ مُرَحَبٍ بكَ أبداً, إحزِم أَمتِعَتَكَ واذهَب .

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

رمادٌ شيطاني ..

دق ناقوس الظلام ..
حان موعد استيقاظها لتبدأ طقوس رقصها المرعبة ..
تبدأ المراسم باشعال النيران في أشلاء مرمية عشوائياً تحاوط باحة منزلها
تُخرجُ جرة صغيرة كُتبت عليها بعض الحروف الهندية ..تستل منها بعض الرماد , تُقبله , تنفثه حولها ثم تمسح شعرها وثيابها بما علق بين أصابعها
تقوس يديها ..
تقف على رؤوس أصابعها ..
ثم تبدأ بالدوران ..
ليست بارعة كفاية كي تتفادى بعض الزوايا , تصطدم بإحداها فتصبح خطواتها أقرب لخطوات المختل عقليا ً تبتسم ابتسامة غريبة تشبه إلى حدٍ كبير إبتسامة انتصار , تغمض عينيها ثم تسقط أرضا ..!
قبل أن تهدأ أنفاسها , تتباعد يديها لتصنع زاوية منفرجة , كطفلٍ متشرد يحاول التشبث بالأرض خوفاً من ظهور عاصفةٍ ما ..
قبل شروق الشمس واستعمار النور أرجاء المكان يأتي هو ..
يحملها , يحاول لملمة شعرها كي لا يؤذي جوهرتاها , يطبع قبلة مثيرة على وجنتيها , يضعها في سريرها , ثم يذهب ..
في ليلة ملعونة ..
تستيقظ هي وقد تلونت جوهرتاها بالأحمر الداكن
لم تشعل النيران ..
لم تقبل رماده ..
لم تدخل في حالة السكر تلك ..
استلت جرة الفخار عينها , وبنحيبٍ واضح وحزمٍ شديد قذفتها , لتسقط أشلاءً ويتناثر الرماد ملوناً أرضية الباحة باللون الرمادي الداكن المائل للسواد .
ثم ..
تذهب لتكمل غفوتها في سريرها .
في الصباح ..
تستيقظ لتجد نفسها ممددة في باحة منزلها الخلفية وقد كتب على جسدها ..
الحروف الهندية ذاتها ..!

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

نثريات شتوية في محرقة البنفسج ..

.
كم أشتاقها ليالي الشتاء المظلمة ..
.تأتي على غفلة لتنتشلني من كآبتي وتحاصر غرفتي وكأنما تحاول إثبات أنها أقوى من كسلي وبرودي ..
.لا أدري سبب حبي لها وكرهي الصيف , ربما لأن الأعداد تقل تدريجياً في الشتاء كلما زاد الصقيع
أعداد الناس .. العربات .. بائعوا الحلوى .. عبيد الشمس
هاهي تقترب مني تدريجياً ..توقظ سباتي الصيفي الذي طال , تركل مخدتي , وتخفي الغطاء عني ؛ هامسةً لي:
- صدقيني لن أقسو عليكِ ولن يؤذيكِ صقيعي .. هاتي يدكِ فأمير الثلج بانتظارنا
لا أذكر منه -أميرَ الثلج - سوى أنفه الأحمر وقبعته المتكلفة جداً لجوٍ ماطر..
يبتسم عندما يراني ..مع أن طيفي مرعبٌ جداً كفزاعة طيور بعيونٍ خضراء مخيفة وشعرٍ أشعث منكوش
يمسك يدي بحنية لم أعهدها , يملي علي بعض الخطوات
يعلم تماماً أنني أفتقر للباقة وحسن التصرف , لم تناسبني يوماً رقصات الطبقة المخملية من الناس
يرسم بعض الشموع والقلوب محاوطا ً بقعة ضيقة , استعداداً لبدء الرقصة ..
يد ٌ على خصري والأخرى تتعرف ملمس شفاهي
لا أدري لماذا تفسد الموقف دائماً دندنتي
ولكن الأمر راقه بل وطلب إليّ أن أقلد القيثارة لنكمل الرقص على أنغامها ..
مع علو دندنتي , وازدياد سرعة خطواتنا ..
انتشت طبقة الجليد أسفلنا ..
وتحولت لنارٍ بنفسجية لاذعة تشبه إلى حدٍ كبير بصمة شهوة ..!
ثم ..


هدأت خطواتنا

هدأت الرقصة

ووو

ذاب أميري
..!

الأحد، 7 ديسمبر 2008

أدندن..

على طريق عتيت يمي
قطعوا صلاتي
قطعوا صلاتي
واحد حبيب الروح يمي
وواحد حياتي
نحن شفنا العذاب يمي
دقنا حلاتو
يلي نسي أرضو يمي
يعدم حياتو
يعدم حياتو
مابين عكا وحيفا يمي
كتبتلك أشواقي
بتراب عرصيف فلسطين يمي
أنا ورفاقي
على طريق عتيت يمي
قطعوا صلاتي
قطعوا صلاتي
واحد حبيب الروح يمي
وواحد حياتي
ياريت عيني نهر يمي
شربهن منو
ياريت جسمي جسر يمي
قطعهن عنو
على طريق عتيت يمي
قطعوا صلاتي
قطعوا صلاتي
واحد حبيب الروح يمي
وواحد حياتي

ياااااه يايمي